“أول اتفاقية تعاون استراتيجية فريدة من نوعها تعزّز ريادة الأعمال في الأردن: مؤسسة سوفانا للاستشارات وتطوير المشاريع الاقتصادية ومنصة دمج الأكاديميا بالصناعة تدشّنان مسار التعاون الابتكاري لدعم الشباب وتمكين الابتكار”

عمّان، الأردن – في خطوة هامة نحو دعم الريادة وتمكين الشباب الأردني، تم التوقيع على اتفاقية تعاون استراتيجية بين مؤسسة سوفانا للاستشارات وتطوير المشاريع الاقتصادية، الرائدة في تقديم الخدمات المحاسبية والضريبية والابتكار، وشركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة، المتخصصة في ربط القطاع الصناعي بالبحث العلمي، بهدف تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تعتبر مؤسسة سوفانا هي أول مؤسسة من نوعها توقع اتفاقية تعاون مشترك مع منصة دمج الاكاديميا بالصناعة.

تم توقيع هذه المذكرة داخل شركة منصة دمج الاكاديميا بالصناعة بين المهندسة سيرون العموري بصفتها مدير فرع عمان في مؤسسة سوفانا وبين الدكتور خالد خريسات بصفته المدير العام لشركة منصة دمج الاكاديميا بالصناعة، وبحضور الدكتور عمر البصول بصفته المدير العام لسوفانا والآنسة سجى القزعة والآنسة ندى منذر من دائرة ريادة الأعمال في سوفانا.

كما يتضمن الاتفاق مجموعة من النقاط وموضح بعضها بالأسفل:

1. تشمل الاتفاقية مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تقديم الدعم للشركات الناشئة والمبتكرة، حيث يتم تقديم التدريب العملي الميداني مجانًا لموظفي شركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة داخل مؤسسة سوفانا، بالإضافة إلى استشارات مالية وضريبية وضمان الجودة للشركات الناشئة التي تستخدم المنصة.

• كما يتضمن الاتفاق تنظيم فعاليات وندوات مشتركة للتعريف بالخدمات المقدمة وتبادل الخبرات والمعرفة، وتقديم خدمات متخصصة في مجالات الخدمات المحاسبية والضريبية وضبط الجودة وتطوير الأعمال للشركات المسجلة على المنصة.
• دعم مجاني من مؤسسة سوفانا للشركات الناشئة التي تستخدم منصة دمج الاكاديميا بالصناعة من خلال تقديم استشارات مالية وضريبية وضمان الجودة، وهذا يمكن أن يعزز من نمو الشركات الناشئة ويساعدها على تحقيق أهدافها. وذلك من خلال ذكر إسم ولوغو سوفانا ودورها بذلك داخل منصة دمج الاكاديميا بالصناعة.
• تقديم الخدمات المتخصصة: قيام مؤسسة سوفانا بتقديم خدمات متخصصة مدفوعة في مجالات الخدمات المحاسبية والضريبية وخدمات ضبط الجودة وتطوير الأعمال وتأسيس وتصفية الشركات وتسجيل العلامات التجارية للشركات المسجلة على منصة دمج الاكاديميا بالصناعة، مما يساعد على تحسين الأداء المالي والضريبي وضمان وضبط الجودة لهذه الشركات. وذلك من خلال ذكر إسم ولوغو سوفانا ودورها بذلك داخل منصة دمج الاكاديميا بالصناعة.
• التدريب والتطوير المهني: تقديم سوفانا دورات تدريبية وورش عمل مدفوعة في مجالات الخدمات المحاسبية والضريبية ومجالات ضبط الجودة وتطوير الأعمال وريادة الأعمال للمهتمين والمسجلين على منصة الاكاديميا بالصناعة، مما يعزز مهاراتهم ويساعدهم على تحسين أدائهم في مجالاتهم.

تعتبر هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوفير بيئة ملائمة لنمو وتطوير روح الابتكار وريادة الأعمال في الأردن، بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار الاقتصادي.

حيث أن منصة دمج الاكاديميا بالصناعة هي أول منصة غير حكومية عبر الإنترنت تجمع بين الأكاديميين والصناعيين في الشرق الأوسط. حيث تمكّن القطاع الصناعي من الاستفادة من نتائج مشاريع الباحثين وكفاءاتهم من خلال نماذج تشبيك وادارة مشاريع مبتكرة وتتيح للباحثين الأكاديميين التواصل بشركاء الصناعة ببساطة وكفاءة. تعمل منصة دمج الاكاديميا بالصناعة على حل الفجوة بين الأكاديميا والصناعة من خلال نموذجها الفريد لعملية الربط والاتصال، إضافة لاستخدامها الموارد المحلية لحل المشكلات. طاقاتنا جميعها مُكرسة لتسيير التعاون بين الباحثين وخٌبراء الصناعة .في حين أن مؤسسة سوفانا للاستشارات وتطوير المشاريع الاقتصادية تقدم خدمات متخصصة في مجالات الخدمات المحاسبية والضريبية وتأسيس وتصفية الشركات وتسجيل العلامات التجارية وخدمات ضبط الجودة وتطوير الأعمال والتكنولوجيا والابتكار وخدمات ريادة الأعمال والوساطة التجارية وتبرز كالأولى والوحيدة في الأردن التي تقدم خدمات تدقيق نظم المعلومات ‏CISA( Certified Information Systems Auditor).

منصة دمج الأكاديميا بالصناعة تحدث ثورة في عالم التعليم والصناعة في الشرق الأوسط. فهي ليست مجرد منصة إلكترونية، بل هي رائدة في توفير بيئة متكاملة للتواصل بين الأكاديميين والصناعيين. تُعتبر هذه المنصة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تمكن القطاع الصناعي من الاستفادة من خبرات ونتائج بحث الأكاديميين بشكل مباشر وفعال.

بفضل نموذجها الفريد للربط والتواصل، تسهل منصة دمج الأكاديميا بالصناعة عملية تبادل المعرفة والتجارب بين الباحثين وخبراء الصناعة، مما يعزز التعاون ويحل الفجوة بين الأكاديميا والصناعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الموارد المحلية لحل المشكلات يعكس التزام المنصة بتعزيز التطور المحلي ودعم الابتكار في المنطقة.

وأعرب كل من ممثلي الطرفين عن سعادتهم بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدين التزامهم بتقديم أعلى مستويات الخدمة والاحترافية، والسعي المشترك لتحقيق النجاح والتميز في الخدمات المقدمة.